ما كتب الله وغيروا بأيديهم الكتاب فقالوا * (هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا) * أفلا ينهاكم بما جاءكم من العلم عن مساءلتهم؟ ولا والله ما رأينا منهم رجلا قط يسألكم عن الذي أنزل عليكم).
فلهذه الأدلة الواضحة لا يجوز الاحتجاج بالكتب السابقة (التوراة والإنجيل ولا بغيرهما) ولا بالإسرائيليات في مسائل الاعتقاد خاصة وفي غيرها عامة.
ومن أمثال من احتج بذلك المشبه صاحب كتاب (عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن) الذي حاول فيه أن يثبت الصورة لله تعالى ويغالط في ذلك حيث قال ص (76):
(وأيضا فهذا المعنى عند أهل الكتاب من الكتب المأثورة عن الأنبياء كالتوراة، فإن في السفر الأول منها: (سنخلق بشرا على صورتنا يشبهها)...) انتهى!!!