* وقال: " هذا الرافضي الجاهل الظالم، يبني أمره على مقدمات باطلة، فإنه لا يعلم في طوائف أهل البدع أوهى من حجج الرافضة.... ليس لهم عقل ولا نقل، ولا دين صحيح ولا دنيا منصورة " (1).
* وقال: " هذا الجاهل الذي جعل هذا فضيلة لعلي... لا يقول هذا إلا زنديق أو جاهل مفرط في الجهل " (2).
* وقال: " هذا الحمار الرافضي الذي هو أحمر من عقلاء اليهود، الذين قال الله فيهم * (مثل الذي حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا) *... " (3).
* وقال: " وهذا الرجل سلك مسلك سلفه شيوخ الرافضة، كابن النعمان المفيد ومتبعيه، كالكراجكي وأبي القاسم الموسوي والطوسي وأمثالهم، فإن الرافضة في الأصل ليسوا أهل علم وخبرة بطريق النظر والمناظرة ومعرفة الأدلة... كما أنهم من أجهل الناس بمعرفة المنقولات والأحاديث والآثار... وإنما عمدتهم في المنقولات على تواريخ منقطعة الإسناد، وكثير منها من وضع المعروفين بالكذب بل والإلحاد... " (4).
* وقال: " ومصنف هذا الكتاب وأمثاله من الرافضة، إنما نقابلهم ببعض ما فعلوه بأمة محمد سلفها وخلفها، فإنهم عمدوا إلى خيار أهل الأرض من الأولين والآخرين بعد النبيين والمرسلين، وإلى خيار خير أمة أخرجت للناس، فجعلوهم شرار الناس، وافتروا عليهم العظائم، وجعلوا حسناتهم سيئات،