قال: " حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: حدثنا عبد الله بن داهر بن يحيى الرازي قال: حدثني أبي، عن الأعمش، عن عباية الأسدي، عن ابن عباس قال:
ستكون فتنة، فإن أدركها أحد منكم فعليه بخصلتين: كتاب الله وعلي بن أبي طالب، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - وهو آخذ بيد علي -:
هذا أول من آمن بي... ".
وما تكلم في سنده إلا من ناحية " عبد الله بن داهر " وما تكلم فيه إلا لتشيعه، قال العقيلي: " رافضي خبيث " وقد أفصح ابن عدي كذلك عن السر حيث قال: " عامة ما يرويه في فضائل علي وهو متهم في ذلك " (1).
وأما قول ابن عمر: ما كنا نعرف...
فإن هذا القول لا يختص به، بل روي أيضا عن: أبي ذر، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن العباس، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وأبي سعيد الخدري، وأنس بن مالك، وغيرهم.
ومن رواة تلك الأخبار من الأئمة والحفاظ: أحمد، والترمذي، والبزار، والطبراني، والحاكم، والخطيب البغدادي، وأبو نعيم الإصفهاني، وابن عساكر، وابن عبد البر، وابن الأثير، والنووي، والهيثمي، والمحب الطبري، والذهبي، والسيوطي، وابن حجر المكي، والمتقي الهندي، والآلوسي...
ومن أسانيده:
* ما أخرجه أحمد قال: " حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا إسرائيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري قال: كنا نعرف منافقي