أبي سعيد، فأخرج لي كتابا فإذا فيه: حدثنا أبو سعيد: أن عثمان أدخل حفرته وإنه لكافر بالله. قال قلت: تقر بهذا؟ قال: هو كما ترى. قال: فدفعت الكتاب في يده وقمت. فهذا كذب ظاهر على أبي سعيد " (1).
أقول:
هنا نقطة مهمة وهي أن:
اعتماد ابن حجر على نقل " بهز بن أسد " مثل هذا عجيب جدا، فإن هذا الرجل من النواصب، وقد ذكره ابن حجر في عداد من تكلم فيه من رجال البخاري لأجل مذهبه (2) وهو من أهل البصرة أيضا!!
* وما أخرجه ابن عبد البر قال: " وروى عمار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغض علي بن أبي طالب " (3).
وهذا سند صحيح.
* وما أخرجه الحاكم بإسناده عن أبي ذر - ضي الله عنه - قال: ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله، والتخلف عن الصلوات، والبغض لعلي ابن أبي طالب. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه " (4).
حديث: مثل أهل بيتي كسفينة نوح، كذب قال ابن تيمية: " وأما قوله: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح. فهذا لا يعرف