خصائصه كما في الحديث الصحيح عن ابن عباس - هو علي عليه السلام (1).
وأما في خندق فقد عرف الناس حال القوم، وقعودهم عن البراز إلى ابن عبد ود، بما لا يحتاج إلى ذكر!!
وعلى هذه فقس ما سواها!
كل ما جاء في مواقفه في الغزوات كذب وأنكر ابن تيمية كل ما ذكره العلامة من مواقف ومشاهد أمير المؤمنين عليه السلام في حروب رسول الله وغزواته صلى الله عليه وآله وسلم، فراجع كلماته في (غزاة بدر) و (أحد) و (الأحزاب) و (خيبر) و (حنين) وغيرها (2).
كما أنه أنكر فرار المشايخ في غير واحد من المشاهد.
والعجيب أنه في جميع إنكاراته ينسب الإنكار إلى " أهل العلم بالمغازي والسير "!! ولا ندري ما إذا كان يقصد من " أهل العلم " نفسه وبعض من حوله فقط!!
والأعجب من ذلك مطالبته بالنقل المعتبر لما يقوله العلامة، قائلا: " بين لنا سند هذا "! و: " لا بد من بيان إسناد كل ما يحتج به من المنقول أوعزوه إلى كتاب تقوم به الحجة، وإلا فمن أين يعلم أن هذا وقع "!
قلت: قد ذكرنا في (الشرح) الأسانيد في كل مورد، كما ذكرنا بعض من روى فرار القوم في (أحد) و (خيبر) وغيرهما من الغزوات، من أعلام الأئمة الثقات... وفيهم من يعتمد عليه ابن تيمية ويحسبه من كبار الأئمة الحفاظ لسنة