وسلم مفروغا منه، وإنما سأل الراوي عن المراد من " الذرية " فيه.
أقول:
وأما شواهد الحديث فراجع لأجلها (اللآلي المصنوعة) و (فيض القدير) و (شرح المواهب اللدنية).... لئلا يطول بنا المقام بذكرها.
حديث: إن الله يغضب لغضبك، كذب وقال ابن تيمية: " وأما قوله: ورووا جميعا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا فاطمة، إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك. فهذا كذب منه، ما رووا هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعرف هذا في شئ من كتب الحديث المعروفة، ولا له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا صحيح ولا حسن " (1).
أقول:
وهذا الحديث كسابقه، فقد رواه جمع غفير من الأئمة المشاهير والحفاظ الأعلام، في كتبهم في الحديث والفضائل، ومنهم من ذكره بترجمتها عليها السلام، فمن رواته:
أبو زرعة الرازي.
وابن أبي حاتم الرازي.
وهما في طريق رواية الرافعي (2).
وأبو يعلى الموصلي.