وقال أيضا: " لكن الرافضي [يعني العلامة] أخذ ينكت على كل طائفة بما يظن أنه يجرحها به في الأصول والفروع، ظانا أن طائفته هي السليمة من الجرح.
وقد اتفق عقلاء المسلمين على أنه ليس في طوائف أهل القبلة أكثر جهلا وضلالا وكذبا وبدعا، وأقرب إلى كل شر، وأبعد عن كل خير، من طائفته " (1).
معاوية حديث: تقتلك الفئة الباغية تقدمت عن ابن تيمية جملة فيه، وهذه جملة أخرى، يقول:
" فإن قال الذاب عن علي: هؤلاء الذين قاتلهم علي كانوا بغاة، فقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمار بن ياسر: " تقتلك الفئة الباغية " وهم قتلوا عمارا.
فههنا للناس أقوال، منهم من قدح في حديث عمار. ومنهم من تأوله على أن الباغي: الطالب، وهو تأويل ضعيف. وأما السلف والأئمة فيقول أكثرهم - كأبي حنيفة ومالك وأحمد وغيرهم -: لم يوجد شرط قتال الطائفة الباغية، فإن الله لم يأمر بقتالها ابتداء... ".
معاوية مجتهد قال: " فإن قال الذاب عن علي: كان علي مجتهدا في ذلك.