أما (كاشف الظنون) فأورده مرة بعنوان (منهاج الاستقامة في إثبات الإمامة) فقال: " لشيخ الرافضة جمال الدين أبي منصور ابن مطهر حسن بن يوسف الحلي الشيعي المتوفى سنة 726. قال ابن كثير: وقد خبط فيه في المعقول والمنقول، ولم يدر كيف يتوجه، إذ خرج عن الاستقامة. وقد انتدب للرد عليه في ذلك الشيخ أبو العباس أحمد ابن تيمية، في مجلدات، أتى فيها بأشياء حسنة، وهو كتاب حافل سماه (منهاج السنة) " (1).
ومرة بعنوان (منهاج السلامة إلى معراج الكرامة) قائلا: " لابن المطهر الحلي، من أفاضل الشيعة، فيه مطاعن على أهل السنة. وعليه رد لزين الدين سريحان بن محمد الملطي المتوفى سنة 788، سماه: سد الفتيق المظهر وصد الفسيق ابن المطهر " (2).
لكنه سماه ب (منهاج الكرامة) حيث ذكر (منهاج السنة) فقال: " منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية، للشيخ تقي الدين أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحنبلي، المتوفى سنة 728. ألفه ردا على (منهاج الكرامة). قال التقي السبكي: رأيته قد أجاد في الرد عليه، لكن صرح باعتقاد حوادث لا أول لها وأنها قائمة بذات الباري " (3).
سبب تأليفه وقال العلامة رحمه الله في المقدمة: " أما بعد، فهذه رسالة شريفة ومقالة