ويقوي قولهم، رده، وتكلم في الكتاب المخرج له، وربما في المؤلف أيضا...
ولذا يقع في التناقض بالنسبة إلى عدة من الكتب، لأنه حينما يريد الجواب عن استدلال العلامة يطعن، أما حين يريد الاستدلال بحديث - لا يجده إلا في نفس الكتاب - يحتج به...
وهذا من أقوى المؤاخذات على كتاب (منهاج السنة) وأظهر التناقضات الموجودة فيه.
ونحن نوضح هذه الحقيقة بشئ من التفصيل، فنقول:
من الكتب التي احتج بها إن من الكتب التي احتج بها ابن تيمية، واستند إلى رواياتها هي الكتب التالية:
البخاري ومسلم واستدلاله بهذين الكتابين مع وصفهما بالصحيحين كثير، ولا حاجة إلى الإرشاد إلى موارد ذلك.
السنن الأربعة واستدل بكتب النسائي، وأبي داود، والترمذي، وابن ماجة... فمن موارد رواياته عن " السنن ": ج 1 / 51، 2 / 436، 3 / 166، 5 / 202.
ومن موارد استدلاله ب (الترمذي): 1 / 48، 4 / 92، 268، 5 / 105،