ولا يشير إلى رواتها وناقليها!! وكيف أن شيئا من هذه الأخبار لم تصل إلى الإمامية حتى تتبعهم في تلك العقائد؟ أو وصلت إليهم وخالفتهم عن علم وعمد؟!
تنبيه: ذكر محقق (منهاج السنة) في الهامش ما هذا نصه: " في النسخ الخمس: من كان ينكر الرؤية، ولا يقول بخلق القرآن، ولا ينكر القدر، ولا يقول بالنص على علي، ولا بعصمة الأئمة الاثني عشر، ولا يسبون أبا بكر وعمر.
(قال): وهو نقيض المقصود ".
إذن، ففي النسخ الخمس تفيد عبارته نقيض المقصود!
القدر لكن نسب ابن تيمية إلى أئمة أهل البيت عليهم السلام " إثبات القدر " في مقام تكذيب ما قاله الإمام موسى بن جعفر عليه السلام، في حال صغر سنه، لأبي حنيفة، عندما سأله " ممن المعصية " فقال عليه السلام:
" المعصية إما من العبد أو من الله أو منهما. فإن كانت من الله فهو أعدل وأنصف من أن يظلم عبده ويؤاخذه بما لم يفعله. وإن كانت المعصية منهما فهو شريكه، والقوي أولى بإنصاف عبده الضعيف. وإن كانت المعصية من العبد وحده، فعليه وقع الأمر وإليه توجه المدح والذم، وهو أحق بالثواب والعقاب ووجب له الجنة أو النار.
فقال أبو حنيفة: ذرية بعضها من بعض ".
فقال ابن تيمية:
" فموسى بن جعفر وسائر علماء أهل البيت متفقون على إثبات القدر،