تكذيبا بالصدق، فيكذبون بالصدق الثابت المعلوم من المنقول الصحيح والمعقول الصريح " (1).
* وقال: " وأيضا: فالإسلام عند الإمامية هو ما هم عليه، وهم أذل فرق الأمة، فليس في أهل الأهواء أذل من الرافضة ولا أكتم لقوله منهم، ولا أكثر استعمالا للتقية منهم، وهم على زعمهم شيعة الاثني عشر، وهم في غاية الذل، فأي عز للإسلام بهؤلاء الاثني عشر على زعمهم؟! وكثير من اليهود إذا أسلم يتشيع، لأنه رأى في التوراة ذكر الاثني عشر، فظن أن هؤلاء هم أولئك، وليس الأمر كذلك، بل الإثنا عشر هم الذين ولوا على الأمة من قريش ولاية عامة، فكان الإسلام في زمنهم عزيزا، وهذا معروف " (2).
7 - الرافضة لا تعتني بالقرآن والسنة وقال ابن تيمية ما نصه: " والرافضة لا تعتني بحفظ القرآن ومعرفة معانيه وتفسيره، وطلب الأدلة الدالة على معانيه، ولا تعتني أيضا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعرفة صحيحه من سقيمه، والبحث عن معانيه، ولا تعتني بآثار الصحابة والتابعين حتى تعرف مآخذهم ومسالكهم، ويرد ما تنازعوا فيه إلى الله والرسول.
بل عمدتها آثار تنقل عن بعض أهل البيت، فيها صدق وكذب... " (3).