" قال الشيخ فوزان في كتابه البيان والإشهار ص 45:
وقد سمعت غير واحد ممن يوثق بهم من أهل العلم يقولون: إن دحلان هذا رافضي، لكنه أخفى مذهبه، وتسمى بتقليد أحد الأئمة الأربعة سترا لمقاصده الخبيثة ولنيل المناصب التي يأكل منها، ومن أدل دليل على رفضه الخبيث تأليفه لكتاب: أسنى المطالب في نجاة أبي طالب. الذي رد فيه بهواه نصوص الكتاب والسنة الصحيحة المتواترة ".
ثم علق على نسبته إلى الرفض قائلا: " وفيه نظر، إذ له كتاب بعنوان: كيف تناقش الرافضة "!
ردود الإمامية على منهاج السنة هذا، وقد كتب غير واحد من علماء الإمامية ردا على (منهاج السنة) ودفاعا عن (منهاج الكرامة)، من ذلك:
الإنصاف والانتصاف لأهل الحق من أهل الاعتساف، لأحد قدماء الإمامية.
وإكمال السنة في نقض منهاج السنة، للسيد مهدي الكيشوان.
وإكمال المنة في نقض منهاج السنة، للشيخ سراج الدين الهندي.
ومنهاج الشريعة في نقض منهاج السنة، للسيد مهدي القزويني.
والإمامة الكبرى والخلافة العظمى، للسيد محمد حسن القزويني.