أقول:
هذا الحديث أخرجه أحمد بسند صحيح (1) وكذا النسائي (2) والحاكم ونص على أنه " هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه " (3) ووافقه الذهبي (4).
ومن رواته أيضا: ابن أبي شيبة، وأبو يعلى، وابن جرير الطبري (5).
إذن، لا كلام في صحة الحديث سندا.
وكذا لم يناقش أحد في أنه من (خصائصه)، فإنه الذي صعد على منكب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكسر الأصنام، وأين هذا من حمل النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحسن المجتبى عليه السلام أو غيره على منكبه، كي يقال بأن ذلك ليس من خصائصه؟ وهل يجهل ابن تيمية أو يتجاهل؟!
من الفضائل التي كذبها وتلخص: أن فضائل أمير المؤمنين عليه السلام عند ابن تيمية على قسمين، فالأول ما يعترف بصحته - وهو القسم الذي يحاول تقليله عددا - فيجيب بأنه ليس من خصائصه. والقسم الثاني وهو الأكثر فيكذبه، ردا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة والرواة والمحدثين، من أهل السنة، ممن