أقول:
عندما يذكر هذا في مناقب أئمة أهل البيت عليهم السلام يقال:
" لا يمكن... " " فلا يصلح ذكر مثل هذا في المناقب " لكنه بتراجم غيرهم يذكر ويعد من المناقب، فيكون " ممكنا " و " منقبة "!!
لقد ذكروا بتراجم بعض رجالهم مثل هذا ولم يتكلموا عليه بشئ... حتى أن الذهبي - تلميذ ابن تيمية - ذكر مثله بترجمة أحد العلماء، وترجمة آخر أنه ختم من الصبح إلى العصر ثمان ختمات (1) وهذا عجيب!
لكن الجدير بالذكر أن مثل هذه العبادات لا يدعونها لأحد من الثلاثة وأتباعهم من الصحابة، فتأمل!
وعلى الجملة، إن هذا من المناقب قطعا، ولذا يذكرونه بتراجم بعض رجالهم، والثلاثة وأمثالهم فاقدون لهذه المنقبة.
تسمية محمد بن علي بالباقر عن النبي، حديث موضوع وقال: " ونقل تسميته بالباقر عن النبي صلى الله عليه وسلم لا أصل له عند أهل العلم، بل هو من الأحاديث الموضوعة، وكذلك حديث تبليغ جابر له السلام، هو من الموضوعات عند أهل العلم بالحديث " (2).
أقول:
أوضحنا ذلك وأثبتناه في (الشرح)، عن عدة من المصادر، وروى ابن قتيبة: " إن هشاما قال لزيد بن علي: ما فعل أخوك البقرة؟ قال زيد: سماه رسول