الاثني عشرية " فضلا عن غيرهم من أرباب الفرق الشيعية، الذين لا يرتضيهم السنة ولا الشيعة.
وعلى الجملة، فإن العلامة ملتزم بقاعدة المعارضة في مناظرته.
وأما ابن تيمية... فلا... وإليك بيان ذلك:
1 - معارضة قول الشيعة الاثني عشرية بقول أهل السنة:
وهذا في كتابه كثير:
فمن ذلك: قوله في دعوى النص على علي أو أبي بكر:
" ودعوى أولئك للنص الجلي أو الخفي على أبي بكر، أقوى وأظهر بكثير من دعوى هؤلاء للنص على علي " (1).
أقول:
كأن الرجل لا يفهم أن العلامة يدعي النص على علي استنادا إلى كتب أهل السنة، وأما أهل السنة فلا يوجد لهم دليل على إمامة أبي بكر في كتب الشيعة الاثني عشرية... فأين المعارضة فضلا عن تقدم قول أهل السنة؟
وأيضا: فإن الشيعة الإمامية الاثني عشرية لا يعتبرون بما يدعيه أهل السنة نصا في إمامة أبي بكر، فضلا عن أن يكون أكثر وأظهر.
وأيضا: فإن النصوص المزعومة، فيها كلام سندا ودلالة حتى على أصول أهل السنة وبناء على آراء علماءهم.
ومن ذلك: في قضية إعطاء أمير المؤمنين عليه السلام الخاتم في الصلاة، فعارض ابن تيمية الحديث الوارد والدال على نزول الآية المباركة في ذلك، بما