وهذا من المباحث المهمة ذات الأثر الكبير جدا، والتفصيل في محله.
بل حاول إنكار وجود بعض الأشخاص في هذا العالم، كإنكاره العالم المدرس في المستنصرية الذي كان في الباطن إماميا، وأوصى بأن يدفن عند الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام في بغداد... وقد أثبتنا هذه الحقيقة في ( الشرح).
(7) الكذب الواضح وأما الكذب على أئمة أهل البيت، في العقائد والأقوال... وغير ذلك... فما أكثره...
وما أكثره أيضا... في أصحابهم وشيعتهم...
وقد عرفت طرفا من ذلك فيما تقدم... فلا نعيد...
لقد كذب على الأئمة والإمامية...
وكذب على مناوئيهم متى ما أراد الدفاع عنهم... فيقول - مثلا - في قضية زواج الحجاج بن يوسف الثقفي من ابنة عبد الله ابن جعفر: " فلم يرض بذلك بنو أمية حتى نزعوها منه، لأنهم معظمون لبني هاشم " (1)... وهذا كذب...
فقد قال محمد بن إدريس الشافعي " لما تزوج الحجاج بن يوسف ابنة عبد الله بن جعفر، قال خالد بن يزيد بن معاوية لعبد الملك بن مروان: أتركت الحجاج