الثقات (1).
فظهر صحة السند الثاني أيضا.
* قال: " وعن زيد بن وهب قال: بينا نحن حول حذيفة إذ قال: كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم صلى الله عليه وسلم فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف؟ فقلنا: يا أبا عبد الله، وإن ذلك لكائن؟ فقال بعض أصحابه: يا أبا عبد الله، فكيف نصنع إن أدركنا ذلك الزمان؟ قال: انظروا الفرقة التي تدعوا إلى أمر علي فالزموها فإنها على الهدى.
رواه البزار ورجاله ثقات " (2).
أقول:
ونشير إلى هنا إلى قوله صلى الله عليه وآله وسلم لعائشة في قضية " كلاب الحوأب " وقوله للزبير بأنه سيقاتل عليا وهو له " ظالم " وقوله لعمار: " تقتلك الفئة الباغية "... فلتراجع المصادر.
7 - الكذب عليه ولم يخل بحث من بحوث كتاب (منهاج السنة) من الكذب والافتراء على أمير المؤمنين عليه السلام في شتى المجالات...
* فقد تقدم في فصل (حروبه) أن نسب إلى الإمام عليه السلام الندم على