ناصره، وأمضى يسابق إليه مرمى طرفه... " (1).
وذكر السبكي بترجمة والده الشعر الذي قرظ به منهاج السنة، وفيه إشارة إلى عقائد ابن تيمية ومناهجه في كتابه المذكور:
" أنشدنا شيخ الإسلام لنفسه، وقد وقف على كتاب صنفه ابن تيمية في الرد على ابن المطهر الرافضي:
" ولابن تيمية رد عليه وفى * بمقصد الرد واستيفاء أضربه لكنه خلط الحق المبين بما * يشوبه كدرا في صفو مشربه يخالط الحشو أنى كان فهو له * حثيث سير بشرق أو بمغربه يرى حوادث لا مبدأ لأولها * في الله سبحانه عما يظن به لو كان حيا يرى قولي ويفهمه * رددت ما قال أقفو إثر سبسبه كما رددت عليه في الطلاق وفي * ترك الزيارة ردا غير مشتبه وبعده لا أرى للرد فائدة * هذا وجوهره مما أضن به " إلى آخر الأبيات (2).
صلاح الدين العلائي (761) وقال الحافظ صلاح الدين العلائي:
".. ذكر المسائل التي خالف فيها ابن تيمية الناس في الأصول والفروع... ".. وبعد أن عدد مسائل الفروع التي شذ فيها.. منها أن الحائض يجوز طوافها بالبيت ويصح ولا كفارة، وأن الصلاة إذا تركت عمدا لا يشرع قضاؤها،