2 - حول الحسنين وكم كذب ابن تيمية على الإمامين السبطين الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، وحاول التقليل من شأنهما والحط من مقامها... نتعرض هنا لبعض ما قال باختصار:
عن بعض الرافضة: الحسن والحسين ما كانا أولاد علي بل أولاد سلمان!
قال العلامة: " إنهم سموا عائشة أم المؤمنين ولم يسموا غيرها بذلك ".
فقال ابن تيمية: " كيف خفي عليهم أن هذا كذب، وهم ينكرون على بعض النواصب أن الحسين لما قال لهم: أما تعلمون أني ابن فاطمة بنت رسول الله؟
قالوا: والله ما نعلم ذلك. وهذا لا يقوله ولا يجحد نسب الحسين إلا متعمد للكذب والافتراء، ومن أعمى الله بصيرته باتباع هواه حتى يخفى عليه مثل هذا، فإن عين الهوى عمياء.
والرافضة أعظم جحدا للحق تعمدا وأعمى من هؤلاء، فإن منهم ومن المنتسبين إليهم، كالنصيرية وغيرهم، من يقول: إن الحسن والحسين ما كانا أولاد علي بل أولاد سلمان الفارسي " (1).
أقول:
كذب وبهتان على النواصب وعلى الرافضة كليهما، أما على هؤلاء فواضح،