الشح. وحج في أواخر عمره، وتخرج به جماعة في عدة فنون.
وكانت وفاته في شهر المحرم سنة: 726 أو في آخر سنة 725.
وقيل: اسمه الحسن بفتحتين. وقد تقدم التنبيه عليه " (1).
وقال ابن حجر أيضا: " الحسين بن يوسف بن المطهر الحلي. عالم الشيعة وإمامهم ومصنفهم، وكان آية في الذكاء. شرح مختصر ابن الحاجب شرحا جيدا سهل المأخذ، غاية الإيضاح، واشتهرت تصانيفه في حياته، وهو الذي رد عليه الشيخ تقي الدين ابن تيمية في كتابه المعروف بالرد على الرافضي.
وكان ابن المطهر مشتهر الذكر وحسن الأخلاق. ولما بلغه بعض كتاب ابن تيمية قال: لو كان يفهم ما أقول أجبته.
ومات في المحرم سنة 726 عن 80 سنة. وكان في آخر عمره انقطع في الحلة إلى أن مات " (2).
وهكذا تجد الكلمات في غير هذه الكتب من المصادر الجليلة، في الثناء على العلامة الحلي وكتبه وآثاره.
إذن، فقد شذ ابن تيمية في كل ما قاله في التنقيص من النصير الطوسي وابن المطهر الحلي والحط عليهما...
مؤلفاته الكلامية لقد ترك العلامة قدس الله روحه آثارا جليلة في شتى العلوم الإسلامية، ونحن نكتفي هنا بذكر أهم كتبه في علم الكلام والإمامة: