وأخرجه ابن عساكر بترجمة أمير المؤمنين عليه السلام (1).
والنسائي في (الخصائص) (2).
فهؤلاء من رواة هذا الحديث، أليسوا من " أهل العلم " عند ابن تيمية؟
أليست أسانيدهم صحيحة وكتبهم معتبرة؟
ونحن أيضا نقول: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره واخذل من خذله... آمين يا رب العالمين.
حديث يوم الدار، كذب قال العلامة: " المنهج الثالث، في الأدلة المستندة إلى السنة المنقولة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهي اثنا عشر، الأول: ما نقله الناس كافة: إنه لما نزل قوله تعالى: (وأنذر عشيرتك الأقربين) جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بني عبد المطلب في دار أبي طالب... ".
قال ابن تيمية: " هذا الحديث كذب عند أهل المعرفة بالحديث، فما من عالم يعرف الحديث إلا وهو يعلم أنه كذب موضوع، ولهذا لم يروه أحد منهم في الكتب التي يرجع إليها في المنقولات، لأن أدنى من له معرفة بالحديث يعلم أن هذا كذب... " (3).
أقول:
ترى كيف يقول ابن تيمية هذا، وقد أخرجه إمام أهل الحديث أحمد بن