يستدل به على خلافته:
" وأحمد بن حنبل - مع أنه أعلم أهل زمانه بالحديث - احتج على إمامة علي بالحديث الذي في السنن: (تكون خلافة النبوة ثلاثين سنة ثم تصير ملكا) وبعض الناس ضعف هذا الحديث، لكن أحمد وغيره يثبتونه. فهذا عمدتهم من النصوص على خلافة علي، فلو ظفروا بحديث مسند أو مرسل موافق لهذا لفرحوا به.
فعلم أن ما تدعيه الرافضة من النص هو ما لم يسمعه أحد من أهل العلم بأقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا قديما ولا حديثا... " (1).
6 - حول جهاده وقتاله في خلافته وبما ذكرنا من كلمات ابن تيمية عرفنا موقفه من حروب أمير المؤمنين عليه السلام في زمن خلافته... ولكن لا بأس بنقل مزيد من كلماته في ذلك:
1 - قاتل لأن يطاع هو قال: " وعلي قاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال، فكيف يجعل هذا قتالا على الدين؟ " (2).
" ثم يقال لهؤلاء الرافضة: لو قالت لكم الناصبة: علي قد استحل دماء