ومداره على " عبد الرحمن بن مالك بن مغول ":
الثالثة: ولم يشر إلى كلمات أئمتهم في الجرح والتعديل في " عبد الرحمن " جهلا أو عمدا، وقد قال فيه أبو داود: " كذاب يضع الحديث "، وقال أحمد والدارقطني: متروك، وقال النسائي وغيره: ليس بثقة، أورده الذهبي في (ميزانه) فنقل هذه الكلمات، ولا كلمة مدح أصلا (1).
الرابعة: إنه على فرض ثبوت الكلام عن الشعبي، فإن هذا الرجل لا يجوز قبول قوله في الحط على الشيعة، لأنه كان أموي الهوى، منحرفا عن أهل البيت عليهم السلام، والشواهد على ذلك عديدة.
2 - الرفض ومن ابتدع مذهب الرافضة وقال ابن تيمية:
" ولا ريب أن الرفض مشتق من الشرك والإلحاد والنفاق، ولكن تارة يظهر ذلك، وتارة يخفى " (2).
وكرر القول بأن الذي ابتدع مذهب الرافضة كان زنديقا...:
1 - " إن الذي ابتدع مذهب الرافضة كان زنديقا ملحدا عدوا لدين الإسلام وأهله، ولم يكن من أهل البدع المتأولين كالخوارج والقدرية، وإن كان قول الرافضة راج بعد ذلك على قوم فيهم إيمان لفرط جهلهم " (3).
2 - " لأن أصل الرفض كان من وضع قوم زنادقة منافقين، مقصودهم