و (خصائص أمير المؤمنين) للنسائي، قال: " فيها عدة أحاديث ضعيفة " 7 / 178 بل موضوعة 5 / 511.
أقول:
وكل ذلك لروايتهم فضائل أمير المؤمنين وأهل البيت.
وطعن في غير واحد من الأئمة والعلماء الكبار، لذلك أيضا:
فقال في الطحاوي: " والطحاوي ليست عادته نقل الحديث كنقد أهل العلم... فإنه لم تكن معرفته بالأسناد كمعرفة أهل العلم به، وإن كان كثير الحديث فقيها عالما " (1).
وقال في أبي العباس ثعلب: " ليس من أئمة الحديث " (2).
وفي روايات ابن خالويه: " الأحاديث التي رواها كذب موضوعة " (3).
أقول:
لو سلمنا كل هذا الذي قاله بالنسبة إلى تلك الكتب وأولئك الأعلام، فقد وقع في التناقض في غير مقام.
تناقضاته فهو في حين يحتج ب (صحيح البخاري) كما عرفت، يضطر إلى التنقيص من شأنه والطعن فيه 5 / 101 - 102، 7 / 215 ويقول: " في البخاري أغلاط "!!
فكأن الصحيح منه ما وافق هواه فقط!!