1 - ابن العربي المالكي، صاحب العواصم من القواصم.
2 - ابن الجوزي، صاحب الموضوعات وغيره.
3 - ابن حزم الأندلسي، صاحب الفصل وغيره.
4 - الفخر الرازي، صاحب التفسير الكبير.
بل يمكن القول بأنه في جل بحوثه عيال على هؤلاء الأربعة، وإن كان في أكثر الأحيان يتحاشى من ذكر الأسماء...
فأكثر دفاعاته عن معاوية ويزيد وبني أمية متخذ من (العواصم من القواصم)، وأكثر استدلالاته على فضائل الثلاثة والدفاع عنهم متخذ من (الفصل)، وأكثر أجوبته عن فضائل أمير المؤمنين عليهم السلام متخذ من (الموضوعات).
وهو في البحوث الفلسفية والكلامية عيال على (الفخر الرازي) لأنه - أي ابن تيمية - راجل فيها كما اعترف بذلك محقق كتابه في هامشه (1).
(17) مواقفه من العلماء والكتب ومن سبر كتاب (منهاج السنة) وتأمله... وجد ابن تيمية يمدح ويثني أو يقدح ويطعن... في العلماء وكتبهم... حسب ما يهوى... فكل حديث وافق هواه، نقله عن الكتاب وجعله حجة وأثنى على مؤلفه، وكل حديث يحتج به الإمامية