دفعه، كما لم يمكن عليا قمع الأمراء الذين هم أكابر عسكره، كالأشعث بن قيس، والأشتر النخعي، وهاشم المرقال، وأمثالهم " (1).
المختار بن أبي عبيدة كذاب ادعى النبوة وتناول المختار بن أبي عبيدة الثقفي بالسب والشتم والبهتان... لا لشئ، وإنما لقتله قتلة أبي عبد الله الحسين السبط الشهيد... قال:
" والمنتصرون لعثمان: معاوية وأهل الشام. والمنتصرون من قتلة الحسين:
المختار بن أبي عبيد الثقفي وأعوانه. ولا يشك عاقل أن معاوية خير من المختار، فإن المختار كذاب ادعى النبوة، وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يكون في ثقيف كذاب ومبير. فالكذاب هو المختار، والمبير هو الحجاج بن يوسف... وكان المختار رجل سوء " (2).
وقال مدافعا عن عمر بن سعد: " ثم غاية عمر بن سعد وأمثاله أن يعترف بأنه طلب الدنيا بمعصية يعترف أنها معصية، وهذا ذنب كثير وقوعه من المسلمين.
وأما الشيعة فكثير منهم يعترفون بأنهم إنما قصدوا بالملك إفساد دين الإسلام ومعاداة النبي... وأول هؤلاء بل خيارهم هو: المختار بن أبي عبيد الكذاب، فإنه كان أمير الشيعة، وقتل عبيد الله بن زياد، وأظهر الانتصار