الشوكة ومن السابقين الأولين كثيرون، ولذا فإنه في حين يدعي الإجماع على أبي بكر (1) يلتجأ إلى أن يقول في أواخر الكتاب: " لا نحتاج في إمامته إلى الإجماع "!! (2).
فلماذا قدموه؟
قدموه لكونه أفضل!!
يقول: " قدموا أبا بكر لكونه أفضل " (3).
وإذا وصل الأمر إلى الأفضلية... فالأمر هين!
إن أول من ينفي أفضليته هو أبو بكر نفسه! وقد أعلن ذلك مرارا:
منها: قوله في السقيفة: رضيت لكم أحد هذين الرجلين. أخرجه البخاري عن عمر.
منها: إعلانه بعد البيعة أنه ليس بخير الأمة، وأن له شيطانا يعتريه، وأن عليهم أن يستعملوا من هو أقوى منه وأضبط... (4) ومنها: تمنياته عند موته، ليتني... وليتني... و... (5)