كان غيره " (1).
كان من رجال الفتنة قال: " ثم إنه كان مع علي في حروبه وولاه مصر، فقتل بمصر، قتله شيعة عثمان لما كانوا يعلمون أنه كان من الخارجين عليه، وحرق في بطن حمار، قتله معاوية بن حديج.
والرافضة تغلو في تعظيمه على عادتهم الفاسدة في أنهم يمدحون رجال الفتنة الذين قاموا على عثمان، ويبالغون في مدح من قاتل مع علي، حتى يفضلون محمد بن أبي بكر على أبيه أبي بكر، فيلعنون أفضل الأمة بعد نبيها، ويمدحون ابنه الذي ليس له صحبة ولا سابقة ولا فضيلة... وهم يعظمونه، وابنه القاسم بن محمد وابن ابنه عبد الرحمن بن القاسم، خير عند المسلمين منه، ولا يذكرونهما بخير، لكونهما ليسا من رجال الفتنة " (2).
معاوية خير منه وأعلم وأدين ثم قال بعد كلام له: " بل معاوية خير منه وأعلم وأدين وأحلم وأكرم " (3).
مروان أفضل منه بل سعى لتفضيل مروان عليه، فإنه قال: " وليس مروان أولى بالفتنة