ابن ثابت، وأبي بن كعب، وأسامة بن زيد، وغير واحد من المهاجرين والأنصار، وروايته عن علي قليلة جدا، ولم يخرج أصحاب الصحيح شيئا من حديثه عن علي... " (1).
أقول:
الكلام في هذا المجال كثير، ولربما يأتي بعضه هنا، والتفصيل في (الشرح)، فنكتفي بكلام المناوي بشرح الحديث: " علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " قال " ولهذا كان أعلم الناس بتفسيره. قال المولى خسرو الرومي - عندما قال القاضي: إنه جمع في تفسيره ما بلغه عن عظماء الصحابة -: " أراد بعظمائهم عليا وابن عباس والعبادلة وأبي وزيد. قال:
وصدرهم علي، حتى قال ابن عباس: ما أخذت من تفسيره فعن علي. ويتلوه ابن عباس... " (2).
5 - ابن مسعود وغيره من الصحابة لم يأخذوا عن علي شيئا وهذه أيضا عين عبارته (3).
أقول:
ما أشنع هذا الكلام وأنكره عند ذوي الأفهام!!
إن من يراجع كلمات الأئمة بترجمة أمير المؤمنين عليه السلام، يجد التصريح بأخذ كبار الصحابة منه، ويجد أيضا أسماء كثيرين منهم أخذوا عنه ورووا عنه،