وتجد كلماتهم في (الشرح).
خالد بن الوليد وحاول ابن تيمية الذب عن خالد بن الوليد، بعد اتهام مالك بن نويرة وقومه بالارتداد بمتابعة مسيلمة، ودعوى أن الذين اعترض عمر على قتلهم كانوا قوما آخرين... لكن من هم؟ قال:
" ومن أعظم فضائل أبي بكر عند الأمة - أولهم وآخرهم - أنه قاتل المرتدين، وأعظم الناس ردة كان بنو حنيفة، ولم يكن قتاله لهم على منع الزكاة، بل قاتلهم على أنهم آمنوا بمسيلمة الكذاب... وأما الذين قاتلهم على منع الزكاة فأولئك أناس آخرون، ولم يكونوا يودونهما وقالوا: لا نؤديها إليك... فهؤلاء حصل لعمر أولا شبهة في قتالهم، حتى ناظره الصديق وبين له وجوب قتالهم، فرجع إليه... " (1).
وقال العلامة - في أبي بكر -: " وأهمل حدود الله فلم يقتص من خالد بن الوليد، ولا حده، حيث قتل مالك بن نويرة وكان مسلما، وتزوج امرأته في ليلة قتله وضاجعها، وأشار عليه عمر بقتله فلم يفعل ".
فجعل ابن تيمية يرد عليه بالمعارضة فقال: " فإن عثمان خير من ملء الأرض من مثل مالك بن نويرة، وهو خليفة المسلمين، وقد قتل مظلوما شهيدا بلا تأويل مسوغ لقتله، وعلي لم يقتل قتلته. وكان هذا من أعظم ما امتنعت به