ابن حجر: ضعيفة جدا (1).
وأما " عثمان " الذي عليه مداره فقال العقيلي: منكر الحديث (2).
وأما " أسماء " نفسه فقد ذكره ابن الجارود في الضعفاء (3) وقال البزار:
مجهول (4).
وهذا القدر يكفي لمعرفة عدالة ابن تيمية وعلمه...!!
8 - له فتاوى كثيرة تخالف النصوص وذكر ابن تيمية بأن لعلي فتاوى كثيرة تخالف النصوص، حتى جمع الشافعي مجلدا في خلاف علي وابن مسعود، وجمع محمد بن نصر المروزي كتابا كبيرا في ذلك (5).
وقال مرة أخرى: " وقد جمع الشافعي في كتاب خلاف علي وعبد الله من أقوال علي التي تركها الناس، لمخالفتها النص أو معنى النص، جزءا كبيرا. وجمع بعده محمد بن نصر المروزي أكثر من ذلك، فإنه كان إذا ناظره الكوفيون يحتج بالنصوص، فيقولون نحن أخذنا بقول علي وابن مسعود، فجمع لهم أشياء كثيرة من قول علي وابن مسعود تركوه أو تركه الناس " (6).
أقول:
لا يخفى الفرق بين الكلامين، هل قصدا جمع الفتاوى التي خالف علي وابن