عشر عشر عشر الأمة " (1).
نسبة الطعن في عدالته إلى رعيته ثم يقول ابن تيمية بالنسبة إلى " النصف " الذين بايعوه، يقول بأن نصفهم يطعنون في عدالته!: " لكن نصف رعيته يطعنون في عدله، فالخوارج يكفرونه، وغير الخوارج من أهل بيته وغير أهل بيته يقولون إنه لم ينصفهم، وشيعة عثمان يقولون: إنه ممن ظلم عثمان. وبالجملة، لم يظهر لعلي من العدل مع كثرة الرعية وانتشارها ما ظهر لعمر ولا قريب منه " (2).
أقول:
وهل الخوارج وشيعة عثمان يعدون في رعيته؟ وما معنى أن أهل بيته وغيرهم يقولون: إنه لم ينصفهم؟ ومن هؤلاء؟
عذر من تخلف عن بيعته أظهر ثم ذكر ابن تيمية أن عذر من تخلف عن بيعة أمير المؤمنين أظهر من عذر من تخلف عن بيعة أبي بكر، قال: " وأما تخلف من تخلف عن مبايعته فعذرهم في ذلك أظهر من عذر سعد بن عبادة وغيره لما تخلفوا عن بيعة أبي بكر، وإن كان لم يستقر تخلف أحد إلا سعد وحده " (3).