وأن الصديق قاتلهم بغير حق " (1).
أقول:
وهل فوق هذا سب وشتم؟
وماذا تقول لمن لا يخشى الله والدار الآخرة؟ إن الذين تقوله الشيعة - استنادا إلى الأدلة والشواهد وأقوال المؤرخين كابن جرير الطبري وغيره - بأن أبا بكر قتلهم بغير حق: هم مالك بن نويرة وعشيرته... كما سنفصل الكلام في بيان واقع الأمر في قضيتهم في الموضع المناسب له من (الشرح).
5 - حماقات الشيعة وذكر ابن تيمية أمورا عزاها إلى الشيعة وجعلها من حماقاتهم، قال:
" وأما سائر حماقاتهم فكثيرة جدا:
مثل: كون بعضهم لا يشرب من نهر حفره يزيد...
ومثل: كونهم يكرهون التكلم بلفظ العشرة أو فعل شئ يكون عشرة، حتى في البناء لا يبنون على عشرة أعمدة، ولا بعشرة جذوع، ونحو ذلك، لكونهم يبغضون خيار الصحابة وهم العشرة المشهود لهم بالجنة...
وكذلك هجرهم لاسم أبي بكر وعمر وعثمان، ولمن يتسمى بذلك، حتى أنهم يكرهون معاملته... ثم مع هذا، إذا تسمى الرجل عندهم باسم علي أو جعفر أو حسن أو حسين أو نحو ذلك، عاملوه وأكرموه...
ومن حماقاتهم أيضا أنهم يجعلون للمنتظر عدة مشاهد ينتظرونه فيها، كالسرداب الذي بسامراء، الذي يزعمون أنه غاب فيه، ومشاهد أخر، وقد