3 - تكذيبه فضائل أهل البيت وكذب ابن تيمية فضائل أهل البيت عليهم السلام أو كابر فيها بما لا يتفوه به مسلم منصف، فراجع كلماته في آية المودة، وآية التطهير، وآية المباهلة، وهل أتى، وحديث الثقلين: إني تارك فيكم ثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وحديث السفينة: مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك، وغير ذلك.
ونحن نكتفي هنا بآية وحديث:
نزول سورة هل أتى فيهم، كذب قال العلامة: " وهي تدل على فضائل جمة لم يسبقه إليها أحد، ولا يلحقه أحد، فيكون أفضل من غيره، فيكون هو الإمام ".
فقال ابن تيمية: " إن هذا الحديث من الكذب الموضوع باتفاق أهل المعرفة بالحديث، الذين هم أئمة هذا الشأن وحكامه، وقول هؤلاء هو المعول في هذا الباب، ولهذا لم يرو هذا الحديث في شئ من الكتب التي يرجع إليها في النقل، لا في الصحاح ولا في المسانيد ولا في الجوامع ولا السنن، ولا رواه المصنفون في الفضائل، وإن كانوا قد يتسامحون في رواية أحاديث ضعيفة...
إن الدلائل على كذب هذا كثيرة، منها: إن عليا إنما تزوج فاطمة بالمدينة... وسورة هل أتى مكية باتفاق أهل التفسير والنقل، لم يقل أحد منهم