عباس كان يوالي غير شيعة علي، أكثر مما يوالي كثيرا من الشيعة، حتى الخوارج كان يجالسهم ويفتيهم ويناظرهم ".
كان يعيب عليا بل كان يعيب عليا!!: " وله معايبات يعيب بها عليا، ويأخذ عليه في أشياء من أموره... ومن الثابت عن ابن عباس أنه كان يفتي - إذا لم يكن معه نص - بقول أبي بكر وعمر، فهذا اتباعه لأبي بكر وعمر، وهذه معارضته لعلي " (1).
أخذه أموال البصرة وقوله لعلي:
ما فعلته دون ما فعلته من سفك دماء المسلمين بل ذكر: " وقد ذكر غير واحد - منهم الزبير بن بكار - مجاوبته لعلي لما أخذ ما أخذ من مال البصرة، فأرسل إليه رسالة فيها تغليظ عليه، فأجاب عليا بجواب: يتضمن أن ما فعلته دون ما فعلته من سفك دماء المسلمين على الإمارة، ونحو ذلك " (2).
كونه تلميذ علي، باطل، ونازع عليا في مسائل وذكر أن " قوله: ابن عباس تلميذ علي " باطل، فإن رواية ابن عباس عن علي قليلة، وغالب أخذه عن: عمر وزيد بن ثابت وأبي هريرة، وغيرهم من