فقال تعالى... وهذا واجب على الأمة في كل ما تنازعت فيه من الأمور الاعتقادية والعملية. قال تعالى:...
والمقصود هنا: أنه إذا وجب فيما شجر بين عموم المؤمنين أن لا يتكلم إلا بعلم وعدل، ويرد ذلك إلى الله والرسول، فذاك في أمر الصحابة أظهر. والرافضة سلكوا في الصحابة مسلك التفرق... " (1).
3 - دفاعه عن بني أمية وقد أكثر من الدفاع عن بني أمية والمدح لهم،... فاقرأ كلامه الآتي:
" فإن بني أمية تولوا على جميع أرض الإسلام، وكانت الدولة في زمنهم عزيزة ".
أما " الأئمة الإثنا عشر " فأي عز للإسلام منهم؟: " فأي عز للإسلام بهؤلاء الاثني عشر على زعمهم "؟
وهل كان في بني أمية ما يقدح به فيهم وينقم به عليهم؟
يجيب ابن تيمية: " وأعظم ما نقمه الناس على بني أمية شيئان: أحدهما:
تكلمهم في علي. والثاني: تأخير الصلاة عن وقتها " (2).
أقول:
فاقرأ واحكم!!
ويقول في موضع آخر: " ثم السنة كانت قبل دولة بني العباس أظهر منها وأقوى في دولة بني العباس ".