10 - جهله بالسنة النبوية والأحكام الشرعية بل يزعم ابن تيمية أن أمير المؤمنين عليه السلام مات وهو جاهل بكثير من الأحكام الشرعية والسنن النبوية! فيقول:
" وعلي - رضي الله عنه - قد خفي عليه من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أضعاف ذلك، ومنها ما مات ولم يعرفه " (1).
ويقول: " وعلي قد تبين له أمور بخلاف ما كان يعتقده فيها أضعاف ذلك، بل ظن كثيرا من الأحكام على خلاف ما هي عليه، ومات على ذلك " (2).
11 - وحتى القرآن قد اختلف، حفظه أولا؟
يقول: " وعثمان جمع القرآن كله بلا ريب، وكان أحيانا يقرؤه في ركعة، وعلي قد اختلف فيه: هل حفظ القرآن كله أم لا؟ " (3).
ولا يخفى على الخبير البصير كيفية التعبير! فعثمان جمع القرآن كله بلا ريب، فعلي لم يجمعه؟ وكان أحيانا يقرؤه في ركعة، وعلي لا؟ ففي عثمان لا يدعي " الحفظ " بل " الجمع " أما في علي فلا يذكر " الجمع " بل يذكر " الحفظ " ويجعله مختلفا فيه!!
12 - وحتى في فهمه فأبو حنيفة ومالك وأحمد أعلم منه وهذا ما يستنتجه الناظر في كلام ابن تيمية، وأنا أذكر لك موردا واحدا