قوله؟... فكان أصل دين هؤلاء الرافضة مبنيا على مجهول ومعدوم... " (1).
أي لطف ومصلحة يحصل به؟
قال: " وأي من فرض إماما نافعا في بعض مصالح الدين والدنيا، كان خيرا ممن لا ينتفع به في شئ من مصالح الإمامية... فهل يكون أبعد عن مقصود الإمامة وعن الخير والكرامة ممن سلك منهاج الندامة؟ " (2).
" وهذا المنتظر لم ينتفع به لا مؤمن به ولا كافر به " (3).
" ومن المعلوم المتيقن: أن هذا المنتظر الغائب المفقود لم يحصل به شئ من المصلحة واللطف، سواء كان ميتا كما يقوله الجمهور، أو كان حيا كما تظنه الإمامية، وكذلك أجداده المتقدمون لم يحصل بهم شئ من المصلحة واللطف الحاصلة من إمام معصوم ذي سلطان... " (4).
كل من تولى الأمور برا أو فاجرا خير منه قال: " وكل من تولى كان خيرا من المعدوم المنتظر الذي تقول الرافضة إنه الخلف الحجة... " (5).