(الشيعة الاثني عشرية) وغيرها من فرق الشيعة، ما كان له واقعية وما لم يكن... وأيضا: كثيرا ما خلط بين (الأشاعرة) و (المعتزلة) من جهة، وبين أرباب (المذاهب الأربعة) وبين (النواصب) و (الخوارج) من جهة أخرى.
وأكثر ما تجد هذا الخلط في مقام (المعارضة) من أساليبه. مع أن المسلمين (الشيعة) و (السنة) متفقون على ضلال (النواصب) و (الخوارج) من القائلين بإمامة الثلاثة و (الغلاة) وأمثالهم من القائلين ببطلان إمامة الثلاثة، وأنه لا اعتبار لمقالاتهم وضلالاتهم...
وبهذا الموجز يتضح سقوط كثير من استدلالات ابن تيمية ومعارضاته، وإليك التفصيل:
(1) الخلط بين المذاهب يقول العلامة:
" وذهب الجميع منهم إلى القول بالقياس، والأخذ بالرأي، فأدخلوا في دين الله ما ليس منه ".
وهو لا يقصد من " الجميع منهم " إلا: (المذاهب الأربعة).
كما أن عدم أخذ (الشيعة الاثني عشرية) بالقياس معروف.
فانظر إلى رد ابن تيمية:
" إن دعواه على جميع أهل السنة المثبتين لإمامة الخلفاء الثلاثة أنهم يقولون