ابن الزملكاني (727) انحرف عنه.
وصنف رسالة في الرد عليه في الطلاق، وأخرى في الرد عليه في الزيارة (1) أبو حيان الأندلسي (745) قال الحافظ ابن حجر:
" كان يعظم ابن تيمية، ومدحه بقصيدة، ثم انحرف عنه، وذكره في تفسيره الصغير بكل سوء، ونسبه إلى التجسيم. قيل: وقف على كتاب العرش له فاعتقد أنه مجسم " (2).
وأيضا، فقد نافره بسبب تكلمه في سيبويه، حتى قال أبو حيان: " هذا لا يستحق الخطاب ".
وقد تقدم في باب عقيدة ابن تيمية بالتجسيم ما له نفع في المقام.
وأما كلامه في تفسيره الصغير، فهذا نصه بتفسير: * (وسع كرسيه السماوات والأرض) *: " وقرأت في كتاب لأحمد ابن تيمية، هذا الذي عاصرناه، وهو بخطه، سماه كتاب العرش: إن الله تعالى يجلس على الكرسي وقد أخلى منه مكانا يقعد فيه معه رسول الله صلى الله عليه وسلم. تحيل عليه التاج محمد بن علي بن عبد الخالق البارنباري، وكان أظهر أنه داعية له، حتى أخذه منه، وقرأنا ذلك فيه " (3).