الواحد من جنس الثعلبي والنقاش والواحدي " (1).
وكذا قال في أبي نعيم الإصفهاني (2)، وقال: " صاحب الحلية روى أحاديث موضوعة " (3).
ورأيته كيف يثني على تفاسير (الطبري) و (ابن أبي حاتم) و (البغوي) لدى النقل عنها فيما ينفعه...
لكنه عندما يستدل برواياتهم الإمامية يقول:
" لم يكن مجرد رواية واحد من هؤلاء دليلا " ويصف كتبهم بأنها جامعة بين الغث والسمين، والموضوع المكذوب... (4).
(18) السب والشتم وقد استغرق كثيرا من كتابه السباب والشتائم، بحيث لو جمعت في مكان لكانت كتابا ضخما... وقد ذكرنا طرفا من ذلك فيما تقدم، ولا حاجة إلى الإعادة أو الزيادة.