ومثل هذا عنه وعن غيره من أئمة أهل البيت كثير فلا نطيل.
أفعال العباد وقال العلامة: " وذهب الأكثر منهم إلى أن الله عز وجل يفعل القبائح، وأن جميع أنواع المعاصي والكفر وأنواع الفساد واقعة بقضاء الله وقدره، وأن العبد لا تأثير له في ذلك... وهذا يستلزم أشياء شنيعة ".
فنص ابن تيمية على أنه: " قد دلت الدلائل اليقينية على أن كل حادث فالله خالقه، وفعل العبد من جملة الحوادث، وكل ممكن يقبل الوجود والعدم، فإن شاء الله كان وإن لم يشأ لم يكن، وفعل العبد من جملة الممكنات.. " (1).
العصمة وذكر العلامة - رحمه الله - في عقائد الإمامية: " ذهبت الإمامية إلى... أنه تعالى كلفهم تخييرا لا إجبارا، ووعدهم الثواب وتوعدهم بالعقاب على لسان أنبيائه ورسله المعصومين، بحيث لا يجوز عليهم الخطأ ولا النسيان ولا المعاصي، وإلا لم يبق وثوق بأقوالهم وأفعالهم، فتنتفي فائدة البعثة. ثم أردف الرسالة بعد موت الرسول بالإمامة، فنصب أولياء معصومين، ليأمن الناس من غلطهم