رواه الترمذي بإسنادين وقال عن الأول: هذا حديث حسن، وعن الثاني وهو عن رواية مطولة: هذا حديث حسن وغريب من هذا الوجه. والحديث في سنن ابن ماجة 1 / 55. المقدمة، باب فضل أبي ذر. والحديث في المسند 5 / 197 عن أبي الدرداء، 6 / 442 عن أبي ذر. (قال): بأنه حسن أو صحيح ".
عمار حديث: تقتل عمارا الفئة الباغية وأطال ابن تيمية الكلام على حديث تقتل عمارا الفئة الباغية، وحاول تهوينه سندا ودلالة، فنسب إلى بعض القول بضعفه، وذكر في كلمة " البغي " و " الباغية " احتمالات... لكنها كلها محاولات يائسة، فإن هذا الحديث مقطوع بصدوره عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو من أعلام نبوته...
ونحن نكتفي بكلامه حول سنده في موضع واحد، فإنه قال: " الذي في الصحيح: تقتل عمارا الفئة الباغية. وطائفة من العلماء ضعفوا هذا الحديث، منهم الحسين الكرابيسي وغيره، ونقل ذلك عن أحمد أيضا. وأما قوله: لا أنالهم الله شفاعتي، فكذب مزيد في الحديث، لم يروه أحد من أهل العلم بإسناد معروف " (1).
أقول:
أما حديث " تقتل، أو تقتله، أو تقتلك: الفئة الباغية " فحديث أخرجه