وجاؤا إلى شر من انتسب إلى الإسلام من أهل الأهواء وهم الرافضة، بأصنافها غاليها وإماميها وزيديها، والله يعلم وكفى بالله عليما، ليس في جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام مع بدعة وضلالة شر منهم، لا أجهل ولا أكذب ولا أظلم، ولا أقرب إلى الكفر والفسوق والعصيان، وأبعد عن حقائق الإيمان منهم، فزعموا أن هؤلاء هم صفوة الله من عباده... " (1).
* وأما سبه المحقق العظيم الشيخ نصير الدين الطوسي... فقد تكلمنا عليه بالتفصيل في مدخل الدراسات.
أقول:
فالله يحكم بينهم وبينه بالعدل، وهو خير الحاكمين.