كما عرفت في محله...
وإذا صح سنده فألفاظه صادقة.
وفي هذا الحديث خصوصيات يضطر ابن تيمية إلى الطعن فيه!
1 - صحة سنده، فلا بد أن يطعن فيه.
2 - اشتماله على عشرة من خصائص أمير المؤمنين، وهو ينكر وجود خصائص له عليه السلام، ووجود الخصائص يدل على أفضليته، فيكون هو الإمام.
3 - كون الحديث عن ابن عباس، وابن تيمية يدعى أن ابن عباس كان يقدم الشيخين على أمير المؤمنين.
(16) إنتقاؤه أقوال الحاقدين وأنت إذا ما قارنت كلام ابن تيمية في كتابه بكلام السابقين عليه، وجدته ينتقي أقوال الحاقدين على الأئمة والإمامية، من المعتزلة والأشاعرة، فقد أخذ من المعتزلة من جماعة، على رأسهم:
1 - القاضي عبد الجبار.
2 - أبو القاسم البلخي.
3 - عمرو بن بحر الجاحظ.
وأخذ من الأشاعرة وأهل السنة المتعصبين أمثال: