الأبيات (1).
وقال: " لو كان يفهم ما أقول أجبته " (2).
بل حكي أنهما اجتمعا في الحج وتذاكرا، فأعجب ابن تيمية بكلامه فقال له: من تكون يا هذا؟ فقال: الذي تسميه ابن المنجس. (3) والمقصود أنه لم يقابله بالمثل أبدا، لا عندما وصل إليه كتابه، ولا عندما اجتمع به على ما روي...
بل لقد أفهم العلامة - بأدب وظرافة - ابن تيمية بما يتحلى به كغيره ممن تربى بمدرسة أهل البيت - عليهم السلام - من الصفات الجميلة، وبما يتصف به المتخرج من مدرسة غيرهم!!
* نعم... لقد ذكروا أنه كان يعبر عن العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر ب " ابن المنجس " (4).
وجاء في مقدمة منهاجه: " وهذا المصنف سمى كتابه منهاج الكرامة في معرفة الإمامة، وهو خليق بأن يسمى منهاج الندامة. كما أن من ادعى الطهارة - وهو من الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم، بل من أهل الجبت والطاغوت والنفاق - كان وصفه بالنجاسة والتكدير أولى من وصفه بالتطهير " (5).
* وقال: " فالمصنف قد احتج بأحاديث موضوعة كذب باتفاق أهل