كانت هي الهدف!! " فإن عليا قاتل على الولاية، وقتل بسبب ذلك خلق كثير، ولم يحصل في ولايته لا قتال الكفار ولا فتح لبلادهم، ولا كان المسلمون في زيادة خير " (1) وقال: " فلم تصف له قلوب كثير منهم، ولا أمكنه هو قهرهم حتى يطيعوه، ولا اقتضى رأيه أن يكف عن القتال حتى ينظر ما يؤول إليه الأمر، بل اقتضى رأيه القتال وظن أنه به تحصل الطاعة والجماعة، فما زاد الأمر إلا شدة وجانبه إلا ضعفا، وجانب من حاربه إلا قوة، والأمة إلا افتراقا " (2).
وهل هناك من النصوص ما يمكن أن يكون دليلا لإمامته؟
وإذ لا إجماع على إمامته، فهل هناك من نص؟
قال: " جعل طائفة من الناس خلافة علي من هذا الباب وقالوا: لم تثبت بنص ولا إجماع... " (3).
فما رأي ابن تيمية؟
قال: لا يوجد نص على إمامته في الصحاح، وإنما هو في السنن، فهذا أول الوهن!: " ليس في الصحيحين ما يدل على خلافته، وإنما روى ذلك أهل السنن " ثم عينه بقوله: " وقد طعن بعض أهل الحديث في حديث سفينة " (4)... فهو في " السنن " و " مطعون فيه "!
ونص في موضع آخر على أن حديث سفينة - هذا المطعون فيه - عمدة ما