مشتركة " (1).
إذن، لأمير المؤمنين عليه السلام (خصائص) و (أسانيدها) كلها (صحاح) و (جياد) و (حسان)... لكن ابن تيمية كذب أكثر فضائل الإمام وخصائصه، وما اعترف بصحته - وهو قليل - فقد أنكر كونه من (الخصائص):
مما اعترف بصحته وأنكر كونه من الخصائص 1 - حديث الراية يوم خيبر فحديث الراية لم ينكر صحته، بل قال: " وكذلك قوله: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، قال: فتطاولنا، فقال: ادعوا لي عليا، فأتاه وبه رمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه، ففتح الله على يديه.
وهذا الحديث أصح ما روي لعلي من الفضائل، أخرجاه في الصحيحين من غير وجه.
وليس هذا الوصف مختصا بالأئمة ولا بعلي، فإن الله ورسوله يحب كل مؤمن تقي، وكل مؤمن تقي يحب الله ورسوله " (2).
فالرجل لا ينكر صحة هذا الحديث، بل يدعي كونه أصح ما روي (3)،