في رأيه، وصرح به في موضع آخر حيث قال:
" وما علمت من نقل عنه في ذلك نزاع من أهل الفتيا، إلا ما نقل عن الحسن بن صالح بن حي، أنه كان يفضل عليا " (1).
والثالث: فيما يتعلق بما حكاه عن " شريك بن عبد الله بن أبي نمر " فنقول:
أولا: ليس هذا الرجل من الشيعة، ولذا لا تجد وصفه بالتشيع في الكتب التي ذكرته (2).
وثانيا: قد تكلم غير واحد من الأئمة عندهم في هذا الرجل، حتى أن ابن حزم اتهمه بالوضع (3).
وثالثا: قالوا: توفي بعد سنة 140، وعن ابن عبد البر: مات سنة 144، فمتى رأى عليا عليه السلام، وكم كان عمره؟ وابن تيمية يصر في البحث عن المهدي المنتظر أن أفراد هذه الأمة لا تبلغ أعمارهم المائة!!
ورابعا: إن نقلة هذا الخبر هم المعتزلة فابن تيمية عيال عليهم، والإمامية الإثنا عشرية لا يثقون بهم.
سيدنا أبو طالب عليه السلام وأصر ابن تيمية على كفر سيدنا أبي طالب - والعياذ بالله - وليس السبب