قال الزبيدي: " قال السبكي: وكتاب العرش من أقبح كتبه... ولما وقف عليه الشيخ أبو حيان ما زال يلعنه حتى مات بعد أن كان يعظمه " (1).
الذهبي (748) والذهبي، وإن كان كتب إلى السبكي يعاتبه بسبب كلام وقع منه في حق ابن تيمية، فقد قال:
" ينقمون عليه أخلاقا وأفعالا " " كان تعتريه حدة في البحث وغضب وشظف للخصم، تزرع له عداوة في النفوس ".
" أنا مخالف له في مسائل أصلية وفرعية " (2).
وقال الذهبي:
" هو بشر له ذنوب وخطأ " (3) وقد تقدم في فصل زيارة القبور والاستشفاع والتبرك بها، ما له نفع في المقام، لأنه قال تلك الكلمات ردا على ابن تيمية، كما اعترف بذلك محقق كتابه (سير أعلام النبلاء).
وقال الذهبي في رسالته لابن تيمية المعروف بالنصيحة الذهبية.. في نسخة البرهان ابن جماعة التي كتبها من نسخة الحافظ الصلاح العلائي من خط الذهبي (.. وهي التي عناها الحافظ السخاوي في الإعلان بالتوبيخ: 77).. قال موجها